● يا له من نبأ عظيم نحن عنه معرضون .. وأسعد الناس من آثر مصالح آخرته على مصالح دنياه ؛ فإنها خيرٌ وأبقى ، وآثر دفع مفاسد آخرته على دفع مفاسد دنياه ؛ لأنها شر وأبقى ... وما بلغنا أن أحدًا من العوالم يشقى في الآخرة كشقاوة عصاة الإنس والجن ، ولا يسعد كسعادة مؤمني الإنس والجن ؛ فلمثل هذه السعادة فليعمل العاملون ، وفيها فليتنافس المتنافسون» .

 

● ما من بَـرٍّ ولا فاجر ، ومؤمنٍ وكافر ، إلا ينظر في البرزخ إلى منزله بكرة وعشية .. إن كان من أهل النار فمن أهل النار ، وإن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة ، ثم نعيم البرزخ المخصوص به مبني على شرف الأعمال وكثرتها ، وعذاب البرزخ المخصوص به مبني على الإساءات وكثرتها» .

 

● لذات المعارف في الآخرة أفضل من لذاتها في الدنيا...

 

وكذلك الأحوال الناشئة عن المعارف في الآخرة أفضل من نظيرها في الدنيا ؛ لأنها أكمل وأفضل ، وخيرٌ وأبقى» .

 اسم المؤلف :- خالد الجندى

سنة النشر :- 2009