لأنه لم يكن هناك شهود ..منذ لحظة رفع الستار، حتى لحظة إسداله !! فإن المؤلف، عبرفصول الكتاب، ينطلق في رحلة محفوفة بالمخاطر .. يقلب الجميع ظهر المجن.. وتنطلق قوافل الأكاذيب والتشهير.. وتبرز الأحقاد والضغائن في غاية شراستها .. تزيف أبواب للحقيقة .. وعندما تدلف عبرها لاتجد شيئًا إلا البغض والكراهية .. تدبر جريمة من الأقوال الخرساء !! يتم البحث عن تهمة ــ أية تهمة ــ من قبل عقول، كانت تعتصر خلاصة تجاربها؛لتصل إلى اتهام يشفي ما في نفوسهم من غلٍّ دفين وسوء الطوية وخبث النية.. رغم سنوات الحصاد التي جاءت ثرية معطاءة غزيرة ، تعبر في دلالات واضحة عن ضخامة الإنجاز ، الذي تحقق لمؤسسة )الأهرام( «في ظل قيادة المؤلف، وفي أكثر من مجال.. ولكن إرادة الله أرادت شيئًا آخر غير الذي أرادوه.. ولأن الله ذو فضل عظيم..جاءت شهادة قاضي التحقيقات ،كما أرادها الله العادل، .. جاءت لتقول : ِالحق دائمًا ينتصر .. والباطل دائمًا ينهزم .. والمكر السيء دائمًا يحيق بأهله .. وحقًّا ، إن الله ذو فضل عظيم. ابراهيم نافع اسم المؤلف :- ايراهيم نافع
سنة النشر :- 2010