الرسول العظيم بأقلام اعلام المستشرقين
هو بشرٌ ولكنه ليس كسائر البشر .. وهو نبيٌّ ورسولٌ ولكنه ليس كغيره من الأنبياء والرسل! .. إنه “المصطفى” ــ صلى الله عليه وسلم ــ .. سيِّد الأولين والآخرين .. اختصه المولى ــ عز وجل ــ بالوسيلة والفضيلة والدرجة العالية الرفيعة ، ووعَدَه ــ ووعْدُه حقّ ــ بأن يبعثه يوم القيامة مقامًا محمودًا .. وهو مقام “الشفاعة” .
كذلك وهبه رب العزة «عطايا» لم يمنحها لأحدٍ من قبل .. “عطايا” من الحكمة والعظمة والكمالات والفيوضات الإلهية .. يكفي أن الخالق ارتقى به ــ صلى الله عليه وسلم ــ إلى سدرة المنتهى، عندها جنة المأوى .. ورفع ذكره إلى أعلى عليين ، فكتب اسمه الشريف “محمد” على العرش مقرونًا باسمه سبحانه.. كما قرنه أيضًا باسمه تعالى في نداءٍ جليل يملأ الكون بأسره خمس مرات مع إشراقة كل فجر جديد !
من أجل ذلك تسارعت الأقلام من الشرق والغرب لفلاسفة ومفكرين ومستشرقين من جنسيات شتى ، يتسابقون جميعًا في بيان وجوه الإعجاز لهذه الشخصية الخالدة ، وكشف دلائل أسرارها وأبعادها .. إلى أن توصلوا ــ بعد النظر والتأمل ــ إلى “حقائق” مبهرة!
تُرى ما هذه “الحقائق” المضيئة التي توصل إليها هؤلاء الحكماء والعلماء وسجلوها على صفحات هذا الكتاب القيِّم الذي يدور حول شخص الرسول الأعز الأكرم ، الذي يعلو فوق أي بشرٍ عظيم ، ويسمو إلى قمةٍ تتجاوز كل القمم؟!
اسم المؤلف :- محمد ابراهيم
سنة النشر :- 2011
Specification List
- مكتبة الدار العربية للكتاب
- Content