مستقبل ثقافة الطفل العربي رصيد الواقع ورؤى الغد
البشر.. هم أغلى ثروات أية أمة... والأطفال.. هم الأغلى في هذه الثروات... وتثقيف الأطفال وتعليمهم.. هو الهدف الأجدر بالسعي، والأحق بالبذل في سبيل تحقيقه قبل أية أهداف أخرى... ومما لاشك فيه أن ثقافة الطفل العربي - مسعى هذا الكتاب ـ تقف الآن بين مفترق طرق تتوزعها، ويحاول كل منها جذبها ناحيته، لإضفاء تأثيراته دون إدراك الضرورة أن تتوازن هذه الثقافة، فتأخذ من كل طريق بنصيب.. حافظة أثناء ذلك على خصوصيتها وهويتها... والمؤلف يترسم ملامح هذه الثقافة في محاولة جيدة لتحديد مستقبلها واستشراف ما يمكن أن يكون عليه شكل هذا المستقبل.. يتناول المؤلف . خلال ستة فصول - رافد الثقافة العلمية المقدمة للطفل آنيا ومستقبلاً ، ثم رافد المناهج التعليمية وما يمكن أن يستقى منه ثقافيا.. ويحدد الفارق بين الإيداع والإبداع على المستوى الثقافي.. كما يبين دور الخيال والدراما في تثقيف الأطفال، وكيف يمكن أن تكون القراءة معبرًا إلى الثقافة في عصر المعلوماتية والإنترنت.. ثم يختتم الكتاب بتحليل ضاف لثقافة الذات والآخر، مدعوما باستعراض لبعض نماذج من دول عربية في أعمال متفرقات... الكتاب تأكيد على ضرورة الوعى بمستقبل ثقافة الطفل العربي، والإعداد الجيد الواعي، بما يضمن لها التواجد والرسوخ والدوام...
اسم المؤلف :- حسن شحاتة
سنة النشر :- 2007