طلب مني الدكتور حسام بدراوي أن أقوم بتقديم كتابه هذا عن التعليم في مصر ، ولأنني أرى أن ملف التعليم هو الأهم والأخطر في بلادنا.. وأنه لا مستقبل لشعبنا ولا وطننا دون الإصلاح الحقيقي لحالة التعليم.. فإنني لم أتردد في أن أحيي وأدعم.. وأن أدفع للأمام كل جهد يساهم في حل معضلة التعليم في مصر. أطلعني الدكتور حسام بدراوي من قبل على جهود عدة بذلها في هذا المجال الشاق.. وقد أحسن حين اختار أن يجمع آراءه في إصلاح التعليم بين دفتي هذا الكتاب. إنني أتمنى لهذا العمل أن يجد ما يليق به من الاهتمام حوارا ونقاشا.. وإنني على ثقة تامة أن بلادنا التي علّمت العالم ما لم يكن يعلم.. يمكنها الآن أن تخطو من التعليم إلى العلم.. وأن يتجاوز دورها حدود الإصلاح في الداخل إلى استعادة آفاق الرسالة في الخارج. د.أحمد زويل يوليو2010 للمرة الألف.. لم يكن د. حسام يتسلى، وهو يكتب روشتة لأعقد مشاكلنا، ولكني أتصوره موجوع القلب، وهو يكتب، وفي المقابل لا نفهم أبدا، هذه البراءة في عين الحكومة وهي تتابع المادة المكتوبة فلا تقول لنا من خلال وزيريها وحزبها الحاكم، ما إذا كان الدكتور حسام على صواب فيما يقول أم أنه على خطأ .. وإذا لم تكن المقالات الست هي "مانفيستو" الحكومة والحزب ، في مواجهة مشكلة هما معا يعرفان خطورة بقائها على حالها الراهن، فأين ــ إذن ــ المانفيستو البديل؟! أ.سليمان جودة يوليو2010 اتسمت المقالات الستة عن النهوض بالتعليم بأبعاد رئيسية مهمة، جديرة بالتوقف أمامها. أولها دعوة د. حسام بدراوي للمجتمع وصانعي السياسة التعليمية، للمشاركة في استيعاب التحديات التي تواجه النهوض بالتعليم، و"الثبات" على رؤية محددة وسياسات تنقلنا من المكان الذي نقف فيه إلى المكان الذي نقصده بتطوير التعليم .. ثانيها يعترف الكاتب - هو الآخر- بتراكم الإستراتيجيات وتعددها، ولكن ما نحن في حاجة إليه هو وضع خطة للتنفيذ، وبرنامج عمل له إطار زمني، ونظم صارمة للمتابعة والتقييم. د.أماني قنديل أغسطس2010 سيظل ما قدمه د. حسام بدراوي من رؤية بالمقالات الست بصحيفة المصري اليوم، أمرا يستحق الحفاوة والتقدير والمناقشة على نطاق واسع. د.كمال مغيث أغسطس2010 اسم المؤلف :- حسام بدراوى
سنة النشر :- 2011