يأتي الطفل  في طليعة الثروة البشرية لأي أمة ، لما حباه الله من طبيعة تسمح بالقدرة على استيعاب المتغيرات والتشكل بها، ولما يؤمل منه أن يكون  ذخيرة هذه الأمة وعتادها لمستقبل حياتها..

تلك هي نقطة انطلاق الكتاب – الذي بين أيدينا – عبر فصوله الثلاثة ؛ إذ يتناول الفصل الأول أهمية إعداد الطفل لمرحلة الالتحاق بالروضة ،    وما المقصود بالشراكة بين الروضة والأسرة ، مبينة فنيات إعداد الطفل لمرحلة الروضة ، والأهداف الحقيقية لهذه المرحلة (الفصل الثاني)، والمسلمات الواجب معرفتها عن ميول الطفل واستعداداته ، وكيف نجعله قادرًا على العيش والتنافس في القرن الحادي والعشرين .. وما طبيعة المشكلات التي يواجهها الطفل ، وكيفية التغلب عليها .. ويتناول الفصل الأخير من الكتاب  توقعات التعليم والتعلم المأمولة في رياض الأطفال، وكيفية الاستفادة من التكنولوجيا التعليمية لطفل الروضة ، وتقويم برنامج رياض الأطفال ..

والكتاب يُعنى بكل جزئيات مهام ومسئولية الوالدين ومعلمة الروضة في تطبيق إجرائي عملي ؛ مما يميزه عن بقية الكتب ، التي تتناول التخصص نفسه ؛ مما يجعلنا نتوسم، وبحق ، أن يكون إضافة ثرية لهذا النمط من المعرفة ..

اسم المؤلف :- هالة ابراهيم الجروانى, انشراح ابراهيم المشرفى 

سنة النشر :- 2010