يضـع الكتـاب أمـام عيني القـارىء فتـاوى عـدو الإنسـان الأول )الشيطان(، حتى ينظرها المرء المسلم، فيحذر منها، فلا يزيغ بصره، ويحيد ــ بالتالي ــ عقله، أو يميل قلبه عن سواء السبيل، وبذا يتمكن من التمييز بين الحلال والحرام، والصواب والخطأ، والكبائر وما دونها .. ويتحسب للأكمنة أو الشراك الخداعية التي يمكن أن يدفعه إليها الشيطان ــ غوايةً ــ فيتجنب السقوط أو الزلل!

  يُنبّه الكتاب القارىء إلى أن الشيطان قد أُوتي القدرة على أن يُزين الخطيئة، وأن يقلب الحق باطلاً، ويُلبس الباطل رداء الحق، فضلاً عن وسوسته في صدور الناس بما يثيره من هواجس تهز ثوابت الإنسان العقيدية، وتشكك في يقينه الإيماني.

  يجمع الكتاب عددًا هائلاً من هذه الفتاوى الشيطانية التي تبغي جميعها هدم قواعد الفقه الإسلامي،  من خلال فصلين:

الأول : بين الفقه الإسلامي والضلال الشيطاني.

الثاني: صور من فتاوى الشيطان في الحياة.

  والدار المصرية اللبنانية إذ تنشر هذا الكتاب لترجو أن يكون بمثابة نبراس يضيء لجمهور القراء  الطريق المستقيم بعيدًا عن الشيطان وحيله وأحابيله .. وفتاواه!

اسم المؤلف :- مبروك عطية 

سنة النشر :- 2009