سلاطين الوجد
هذا الكتابُ يسهمُ في إعادة بنائِك، وتنظيم رُوحك من جديدٍ، يرتِّب غرفَ قلبك، ويجعله يذهبُ حيثُ الـحُب الذي يقودُ الإنسانَ نحو الصَّفاء والارتقاء. فما الـحُبُّ العذريُّ إلا تصوفٌ أو طريقٌ إليه. وما الـحُبُّ إلا مقامٌ إلهيٌّ؛ لأنَّ المحبَّة أصلُ المقامات والأحوال، وأكمل مقامات العارفين. والذات العليا للإله تتمثل في الـحُب، وبالمحبة يقتربُ الإنسانُ من الله. وفي الـحُبِّ يُعوِّلُ المرءُ على القلبِ أكثر مما يُعوِّل على العقلِ، فالـحُبُّ الصُّوفيُّ أصلُ وجُود الـحُبِّ في العالم؛ لأنه مظهرٌ للحُب الإلهي؛ إذ إنَّ الـحُبَّ بطبيعته أصل الموجودات، والمتصوفة هم أهلُ المحبَّة ويُنسبون إليها. والـحُبُّ عند المتصوف أسلوب حياة، ودليل المعرفة الصوفية التي تعكس حال القلوب السامية. أحمد الشهاوي في هذا الكتاب يقدِّم الـحُبَّ الصوفي بلغةٍ شعريةٍ سهلةٍ وفهمٍ عميقٍ، مختارًا سلاطينَ للوجد أحبَّها وعاشَ مع آثارها الخالدة زمنًا طويلًا، من بينهم ذو النون المصري، وأبو بكر الشبلي، والنِّـفَّرِي.
المؤلف : احمد الشهاوى
سنة النشر :2022
Specification List
- الدار المصرية اللبنانية
- Content