هذه شهادات لأشخاص فارق بعضهم الحياة منذ آلاف السنين كرمسيس الثالث والمؤرخ الكبير مانيتون، وبعضهم عاش في القرن العشرين كجمال حمدان وفرح أنطون. بعضهم غير مصريين كهوارد كارتر لكنهم مصريون حتى النخاع وينتمون إلى هذا التاريخ العريق الذي حير العلماء في جميع فنون العلوم وفروعها. القاسم المشترك بينهم أنهم يتحدثون عن مصر وأثر علومها الطبيعية والإنسانية في تقدم كل مَن استلهم الحضارة المصرية القديمة وتاريخها.

بالإضافة إليهم، استنطق د. وسيم السيسي بعض الجمادات التي شهدت وشاهدت هذه الحضارة، كاللغة المصرية القديمة وأثرها على اللغات في حضارات وممالك مجاورة لها، والهرم الأكبر وأسراره الخفية، وكتاب الموتى وإعجازه في الاختصار وتفصيل ما يجب أن يتحلى به الإنسان المصري القديم وما سيُسأل عنه.

ــــــــــــــــــــ

الدكتور وسيم رشدي السيسي، أستاذ جراحة المسالك البولية وأمراض الذكورة. إلى جانب نشاطه وإسهامه الطبي في مجال تخصصه، اهتم بقضايا وطنه، فتوصَّل بعد تفكيرٍ عميقٍ إلى أن مصر لن يعود لها وجهها الحضاري، وتصبح رائدة من روَّاد العلوم والفنون، إلا بالاطلاع على تاريخها القديم، كما توصَّل إلى أن وحدة مصر وتوحدها لن يتمَّا  إلا بتاريخ موحَّد.. خصوصًا أن التاريخ الوحيد الذي أصبح عِلمًا يدرسه العالم كله هو علم المصريات (Egyptology)، وهو العلم الذي أبحر بين شاطئيه ليُخرج لآلئه، ويثبت من خلاله لمصر ريادتها في شتى مناحي الحياة. صدر له عدد من الكتب منها : "مصر علمت العالم" و " هذه هي مصر" و" في البدء كانت مصر" و"المسكوت عنه في التاريخ" و"إحنا مين" و" أنا.. أتحدث إليكم".

اسم المؤلف :- وسيم السيسى

سنة النشر :- 2025