ظننته فيصل
ظننته فيصل
“هرعتُ نحوه واحتضنته، كان كلانا مغمورًا باللهفة والشوق، نعم، فيصل ذلك الرجل الذي أحب، من ملأ حياتي ونثر فيها الياسمين، كنت بقربه أستريح من الخوف، من القلق، من عناء التفكير، من عشرات المعارك التي أخوضها مع نفسي، كنت أختبئ فيه من حماقات أفكاري”.
***
يختلط الواقع بالوهم، ويفقد العقل القدرة على استيعاب الصدمات تلو الصدمات، يخلق عالمًا يشبه الحقائق، فتنجذب ياسمينة إلى فيصل، لكنها ترى الشفقة في عيني زوجته بدلًا من الغيرة.
رواية تتلاعب بالأفكار، من ذلك النوع الذي تسير فيه مع المؤلف، واثقًا أنك لن تضل الطريق، لكن بعد أن تتضح الصورة تجد نفسك تستعيد الأحداث برؤية جديدة.
ـــــــــــــــــــــــ
عبير حامد. كاتبة وروائية حاصلة على درجة البكالوريوس في الآداب، بدأت حياتها العملية في القطاع الثقافي في عالم المكتبات، نُشرت لها مقالات في عدد من الدوريات الثقافية الورقية والإلكترونية، قدمت الكثير من ورش العمل والدورات التدريبية في الكتابة الإبداعية والقراءة التفاعلية، شاركت في إعداد مشاريع معرفية مع العديد من المؤسسات الثقافية العربية والأجنبية، وتواجدت في المحافل الثقافية مع كتّاب وأدباء وناشطين في العمل الثقافي، صدرت لها رواية: ختام برائحة المسك.
اسم المؤلف :- عبير حامد
سنة النشر :- 2024
- In Stock Out of Stock
- Arabic
- Soft Cover
- 168
- عبير حامد