""... والكتاب بعد هذا وقبله لمؤلف ، أصفه دون تردد أو مبالغة أو تزيد بلقب طه حسين التربوي ..." أ.د. حامد عمار هذه شهادة لا تحتاج بالتأكيد إلى تعقيب ، وتجعلنا ننطلق بكل ثقة واطمئنان إلى محتويات المؤلَّف ، بعد أن تيقنَّا تمام اليقين من قدرة المؤلِّف على الرصد والنقد والتحليل والمعالجة ؛ لأنه ــ بشهادة من يوثق في شهادته تمام الثقة ــ يمتلك أدواته التربوية حق الامتلاك.. يضم الكتاب ثلاثة عشر مقالاً ، تبدأ بمفهوم الصيرورة في النظرية التربوية ، التي يعالجها المؤلف على أنها إطار مرجعي حاكم لكل المفردات التي تندرج تحتها .. يرصد للحتمية بنوعيها : البيولوجية والثقافية .. يناقش استقلال الجامعة .. يحلل التحولات النوعية المعاصرة وتأثيرها على المدرسة الثانوية .. يتناول المنح والقروض من منظور التنمية والتبعية .. وتعليم الكبار .. والتربية الوالدية ..ومغزى الجودة الشاملة .. والعلاقة بين التربية السياسية وصياغة المستقبل .. ذلك الكم النوعي ، الثري في قضاياه ، والسلس في عرضه ، والملتصق بالواقع المعاش أيما التصاق .. يجعل الدعوة إلى قراءته مقالاًمقالاً، وتأمل أفكاره سطرًا سطرًا ضرورة لا غنى عنها لكل الباحثين عن غد أفضل ... اسم المؤلف :- عبد الفتاح تركى
سنة النشر :- 2010