يقدم هذا المكان الذى يضم اثنى عشر فصلاً تتمركز في سمات هذه المدارس وتفاصيل هذه النظم ، وحتمية الربط بين المدرسة ن كمبنى وتجهيزات وإشعاع ، والبيئة والمجتمع ، وكيف تحققت نتائج ما يقدمه من دراسات – رؤية بانورامية استشراقية لما يجب ان تكون عليه الصورة المثلى للمدارس ونظم التعليم للقرن الحادلاى والعشرين ، من حيث كونها أداء جماعياً، تتحرك فيه كل جبهخات المجتمع وتشكيلاته كافة من اجل تحقيق ذلك الهدف المتمثل في مواكبة المدارس ونظم التعليم وغدوها جزاء من النسيج المجتمعى الحياتى يرتدى أهاب المجتمع ويترسم خطواتة ويرسم امانيه واحلامه ويحل مشكلاته وصعوبات .. هدف واحد .. وغاية واحدة من اجل بنى المجتمع كلها – على اختلافها وتباينها ليصير التعليم بحق .. لا قضية امن قومى كما يتشدق بها المجتمع وقد افرغوها من معناها الحقيقى وإنما ليصير التعليم البانى للإنسان وقدراته كأفضل ما يكون البناء واقعاً حيا نعايشة ونشعر به في كل لحظة من لحظات حياتنا دون طوباوية او تربوية ..
اسم المؤلف :- فرانك ويثرو ، هارفى لون و جارى ماركس
ترجمة محمد نوفل
تقديم حامد عمار
سنة النشر :- 2008